غيب الموت فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله السبيّل, الرئيس الأسبق للرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام وخطيب المسجد الحرام سابقاً الذي وافته المنية عصر اليوم بعد صراع مع المرض.
وأشارت مصادر إلى أن الصلاة على الشيخ ستكون بعد عصر غد الثلاثاء بالحرم المكي بمشيئة الله.
وكان الشيخ السبيل قد أدخل مستشفى الحرس الوطني في جدة، إثر وعكة صحية تعرض لها قبل فترة.
وقد تناقل خبر وفاة السبيل عدد من المشايخ وطلبة العلم عبر حساباتهم الشخصية بموقع تويتر، حيث قال الشيخ عادل الكلباني إمام المسجد الحرام سابقا: «إذا ما مات ذو علم وتقوى فقد ثلمت من الإسلام ثلمة اللهم اغفر لعبدك محمد السبيل وتجاوز عنه».
كما قال الدكتور محمد السعيدي: (توفي قبل قليل شيخنا الشيخ محمد بن سبيل إنا لله وإنا إليه راجعون)، متابعا: (رحم الله شيخنا محمد بن عبدالله السبيل إمام الحرم المكي العالم الكبير).
الجدير بالذكر أن الشيخ محمد السبيل من مواليد عام 1345هـ بمنطقة القصيم، وبدأ في طلب العلم منذ الصغر، حيث حفظ القرآن وهو صغير. وتعلم على يد والده وعلى يد الشيخ عبد الرحمن الكريديس (رحمهما الله) في سن الرابعة عشرة, وأحسن تجويد القرآن على يد الشيخ سعدي ياسين.
وأخذ العلم الشرعي عن أخيه الشيخ عبد العزيز السبيل، والشيخ محمد المقبل والشيخ عبد الله بن حميد، ثم تأهل للتدريس ودرّس في المساجد والمدارس ودرّس في المعهد العلمي في بريدة عام 1373هـ.
المصدر: موقع المسلم.